Consent Preferences يوفنتوس وروما.. الغَجَر لا يتعلمون أبدًا! - سبورتس أطلس - Sports Atlas
Navigation

يوفنتوس وروما.. الغَجَر لا يتعلمون أبدًا!

يوفنتوس وروما.. الغَجَر لا يتعلمون أبدًا!


خروج من الكأس مبكراً
قرر المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو مواجهة تورينو في دور الـ16 من كأس إيطاليا بتشكيلة كاملة من الاحتياطيين، ورغم أنه قدم مباراة قوية على مستوى صناعة الفرص وكاد أن يحوِّل تأخره بهدفين نظيفين إلى تعادل لولا رعونة المهاجمين وخاصة البديل البوسني إيدين دزيكو الذي أضاع ركلة جزاء (هي الركلة الثالثة على التوالي التي يهدرها الجيالورسي) وبسبب عدم تركيز وانسجام الخط الخلفي الذي ضم أربعة لاعبين يلعبون للمرة الأولى سويا (إيمرسون العائد من إصابة في الرباط الصليبي- المكسيكي مورينو القادم في الميركاتو الصيفي الفائت- خوان جيسوس صاحب القدم اليسرى مثل مورينو- وأخير البرازيلي المتواضع بيريس) فانتهى حلم تعليق النجمة الفضية مبكرا (لديهم 9 بطولات في كأس إيطاليا) .
الصلابة الذهنية هي الفارق
إحقاقا للحق كانت المباراة شبه متكافئة، والأرقام تخبرنا بذلك، 57.3 % استحواذا لمصلحة روما مقابل 42.7 ليوفنتوس مع فارق في النجاعة لصالح البيانكونيري حيث سددوا 22 مرة منها 8 مرات باتجاه المرمى مقابل 14 تسديدة لروما منها ثلاث فقط باتجاه المرمى (إحدها اصطدمت بعارضة الحارس تشيزني).
 502 تمريرة لروما مقابل 383 ليوفنتوس، مع نسبة نجاح أكبر ليوفنتوس بفارق ضئيل 83% مقابل 81 %.
حصل روما على 5 ركنيات مقابل 3 لكن السيدة العجوز استغلت إحداها لإحراز هدف المباراة الوحيد وبقدم مدافع الجيالوروسي السابق المغربي المهدي بنعطية!
لا يتعلمون أبداً
منذ الأزل يعيد الذئاب خطأهم نفسه دون ملل، بعد مباريات قوية ومذهلة ينتهي الموسم فجأة وخلال أيام قليلة، فمثلا، العام الماضي ومع المدرب لوتشيانو سباليتي انتهى الموسم في أسبوع واحد حين خسروا من لاتسيو في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا بهدفين نظيفين، ومن نابولي في الأولمبيكو بهدف ومن ليون الفرنسي في الدوري الأوروبي.
عقم هجومي مخيف
ركلتا جزاء أهدرتا في المباراتين الأخيرتين بطريقة تدل على تسرع وسذاجة المنفذ أكثر مما هي براعة لحارس المرمى.
85 تسديدة في آخر 4 مباريات قبل مواجهة يوفنتوس مع ثلاثة أهداف فقط، أحدها من تسلل على بيروتي لم ينتبه له حكم مواجهة كاراباخ في دوري الأبطال، والآخر في الوقت بدل الضائع ومن ركلة حرة أخطأها حارس كالياري بسذاجة واقتنصها المدافع فازيو، والثالث أمام تورينو من هجمة منظمة لم يجنب الفريق الخروج من المسابقة!
كانت هذه الإحصائية المرعبة أمام عيني المدرب دي فرانشيسكو وهو يغادر إلى مدينة تورينو لمواجهة حامل اللقب الذي لم يتمكن روما في خطف ولو نقطة واحدة من ملعبه الجديد منذ إنشائه!

مشاركة

Pharaonic Gamer

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف

أضف تعليق:

0 comments: